ناصــرى الدقهليــه
الكاتب الضال وحديث التاريخ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الكاتب الضال وحديث التاريخ 829894
ادارة المنتدي الكاتب الضال وحديث التاريخ 103798
ناصــرى الدقهليــه
الكاتب الضال وحديث التاريخ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الكاتب الضال وحديث التاريخ 829894
ادارة المنتدي الكاتب الضال وحديث التاريخ 103798
ناصــرى الدقهليــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ناصــرى الدقهليــه

ثقافـــــى إجتماعـــــى فنـــــى رياضـــــى فضائـــــى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ليالى لخدمات الدش و الكمبيوتر دكرنس دقهليه ت 0105303592
الناصريه ثوره لا تهدأ و مبادئها لا تموت
<< إننى أؤمن إمانا قاطعا أنه سوف يخرج من صفوف هذا الشعب أبطال مجهولون يشعرون بالحريه و يقدسون العزه و يؤمنون بالكرامه>>جمال عبد الناصر

مرحبا بالاعضاء الجدد


 

 الكاتب الضال وحديث التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليالى
ناصرى أصيل
ليالى


ذكر
عدد الرسائل : 893
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 13/09/2008
العمل/الترفيه : مديـــر المنتـــدى
نقاط : 2027

الكاتب الضال وحديث التاريخ Empty
مُساهمةموضوع: الكاتب الضال وحديث التاريخ   الكاتب الضال وحديث التاريخ I_icon_minitimeالإثنين 13 يوليو 2009, 9:12 pm

محمود مجر



هذا يوم ينفع الناس فى الدقهلية معرفة حقيقة أمرهم وأصلابهم وعرقهم حتى يظلوا رافعين رءوسهم عالية تعلوها كرامتهم وتحيط بها عزتهم ولا تأخذهم شهادة الباطل ولا حديث المتصهينين كاتب الخزعبلات والعفاريت ربيب المتطبعين صديق الصهاينة سكاكين الأرواح مصاصى الدماء مغتصبى الأرض والحقوق والثروات الباحث عن الغرائب والعجائب التى لا تفيد والتى لم تخرجنا من مخاطر حياتنا الاقتصادية ومآسينا الاجتماعية والسياسية دائما كان هو وأمثاله لسان حال صحافة النفاق والجنس والإثارة. يسعده استمتاع البشر فيما يقول وفيما يفعل، معارض لكل انضباط وعقيدة وتراث. نصير حميم لتوجهات العولمة وتأثيراتها ومحاولاتها القضاء على أمن الأمم وهياكل الدول الاقتصادية والاجتماعية مؤيد وبفخر وبلا حدود السياسات الأمريكية والصهيونية فى مصر والوطن العربى والإسلامى لا تثيره مذابح الصهاينة لعرب فلسطين ولبنان ومذابح الأمريكان فى العراق والسودان والصومال ـ خياله الضال لا يتوقف عن تشكيك الشعوب فى انتماءاتها الوطنية وحقيقة أصلابها وقدراتها وامكاناتها استغل الإعلام وكتاباته فى بث مشاعر الانهزامية والسلبية والتواكلية استباح لنفسه وقلمه تشطير مصر إلى شعوبية متعددة الانتماءات بهدف توقف العقول عن البحث والتطوير وقيم الانتماء والتقدم مما يؤدى إلى إفساد عقائدهم وأخلاقهم ذلك الذى أكده دوره المزرى فى رحلة العار للكيان الصهيونى حتى تحققت إرادة الصهاينة فيما أقاموه من مذابح وقتل ودمار واستطيان على طول وعرض الأرض الفلسطينية هكذا هو وسوف يظل كذلك الباحث عن دور وشهرة حتى وإن كانت ضد وطنه وشعبه وعقيدته إن كانت مثلما فعل أسلافه.
وهكذا يحدثنا التاريخ القديم أنه فيما بين عام 0901 ـ 549 ق.م قد عثر على آثار تاريخية تؤكد أن أبناء المنصورة والدقهلية من جذور الأرض وعروق قدماء المصريين. فعلى ضفاف النيل وفى قرية تل الربع شمال غرب مدينة السنبلاوين أقام الملك سمنديس بناء مدينة منديس الاقليم السادس عشر عاصمة لملكه وموطنا لأسرته يتولى من خلالها حكم الوجه البحرى فى ذلك العصر الذى أعيد فيه تقسيم البلاد إلى وجهين على أن يتولى حكم الوجه القبلى كهنة أمون من خلال مدينة طيبة وقد عثر فى جوف تل الربع على أثار وأحجار لمعابد رمسيس الثانى وابنه منقرع وأسماء الأسر 12 ـ 22 ـ 62 كما قامت الأسرة الواحدة والعشرون فى قرية تل الأمديد وكانت تسمى باليونانية تميس وقد عثر بين أحجارها على أثار تعود للفراعنة ـ كما وجد فى باطن أرض تل البلامون وهى قرية تقع غرب مدينة شربين وكانت تسمى من قبل جزيرة المعبود آمون عاصمة الاقليم السابع عشر قنعان من الذهب الخالص ـ كما وجدت آثار واضحة فى قرية أشمون الرمان لحياة الأسرة السادسة والعشرين.
كما يذكرنا التاريخ الحديث فيما بين عام 8421م 646 هجرية ببطولات أبناء المنصورة والدقهلية الذين واجهوا الحملة الصليبية السابعة بقيادة لويس التاسع ملك فرنسا الذى أعدها بأكثر من ألف وثمانيئة سفينة محملة بالجنود والأسلحة والخيول والمؤن بهدف الاستيلاء على بيت المقدس بعد هزيمة مصر أولا باعتبارها المطمع الرئيسى لأوروبا بسبب ثرواتها المتعددة وموقعها الجغرافى الفريد وما إن علم السلطان الصالح نجم الدين أيوب بنبأ الحملة حتى قام وعلى مقربة من قرية أشمون طناح القريبة من مدينة المنصورة بإعداد الجيش الجند والأسلحة ومواد التموين التى تمكنه من الصمود فى حرب قد يطول مداها وفى يوم النصف من شعبان عام 746 هجرية توفى السلطان الصالح مما أصاب الأمير فخر الدين قائد الجيش فى دمياط بخيبة أمل تلك التى دفعته للانسحاب وترك المدينة التى تركها الأهالى كذلك مخافة من فظائع القتلة البربر مما مهد للفرنس الاستيلاء على المدينة وما فيها من ثروات ومؤن بلا مقاومة.
إلا أن شجرة الدر المرأة الجسور زوجة السلطان المتوفى التى وقفت شامخة تحاول إخفاء نبأ موت السلطان على الشعب وبقية فصائل الجيش حتى لا تتأثر معنوياتهم وعهدت مرة أخرى للأمير فخر الدين بقيادة الجيش والذى أراد أن يكفر بدوره عن خطيئته كما قامت باستدعاء ابن السلطان توران شاه المقيم فى حصن كيفا بالموصل ليتولى عرش أبيه وقيادة المعركة.
وجد الملك لويس فى وفاة السلطان الفرصة للزحف للجنوب بعد استيلائه على مدينة دمياط للقضاء على ما تبقى للجيش المصرى لكن المفاجأة أذهلته وجنوده عندما واجهوا ملحمة رائعة شهدتها شوارع المنصورة التى جمعت جيش المماليك بقيادة الظاهر بيبرس وأهالى المنصورة الذين أقاموا المتاريس وتعلموا ضرب النار الاغريقية والاشتباك وأسر الجنود الفارين من ضراوة المعركة التى سقط خلالها قائد الجيش الفرنسى عندما حاول الاستيلاء على مقر السلطان. وكانت بداية النهاية عندما اندفع الجنود المصريون وأهالى المنصورة فى ملاحقة القوات المنسحبة حتى أوقعت بهم هزيمة لم يسبق لها مثيل عند مدينة فارسكور والتى قُتل فيها عشرة آلاف وأسر أكثر من مائة ألف فرنسي.
وتأتى الأنباء باستيلاء الأسطول المصرى بقيادة توران شاه الذى تولى قيادة الجيش بعد استشهاد فخر الدين على اثنين وخمسين سفينة فرنسية محملة بالمؤن والعتاد.
وما أعظم ما حققه تلاحم الأهالى والجيش هو أسر الملك لويس وأمرائه وقساوسته وإيداعه سجينا فى دار ابن لقمان بمدينة المنصورة، وما إن قام الملك بدفع الفدية حتى عاد مرة أخرى كعادة الأوروبيين فى نقض العهود والمواثيق باستئناف مفاوضاته مع المغول للإعداد لحملة استعمارية أخرى ضد العرب والمسلمين.
كما حدثنا يوم 41 أكتوبر 37 إبان حرب أكتوبر العظيم الذى أصبح الآن هو العيد السنوى للقوات الجوية، إنه اليوم الفارق والمفصلى الذى شهدت فيه سماء مدينة المنصورة أشرف وأعظم معارك التحرير والنصر لنسور الطيران المصرى على طائرات العدو الصهيونى والتى قدرت بمائة وثمانين طائرة مقاتلة عندما أرادت تدمير القواعد المصرية فى كل من طنطا و المنصورة والصالحية لتحصل على التفوق على قواتنا البرية إلا أن الطيران المصرى استطاع فى معركة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية أن يسقط للصهاينة 44 طائرة والمدفعية المصرية 92 طائرة مقاتلة.. هكذا يصدق التاريخ ويتوج هذه الحقائق ما أنجبته المنصورة والدقهلية من مئات الأبناء الذين أثروا الحياة الفقهية والعلمية والمعمارية والطبية والأدبية والفلسفية والعسكرية وبغير حصر الشيخ جاد الحق على جاد الحق ـ الشيخ المتولى الشعراوى ـ د. فاروق الباز. د. أسامة الباز. أحمد لطفى السيد، البكباشى عبداللطيف البغدادى، د. محمد حسين هيكل، النحات محمود مختار، سيدة الغناء أم كلثوم، د. محمد غنيم، فاروق العقدة، كامل الشناوى، المؤرخ عبدالله عنان، الفريق سامى حافظ، مأمون الشناوى، الشاعر نجيب سرور، الشاعر على محمود طه. د. محمد كمال على إسماعيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكاتب الضال وحديث التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ناصــرى الدقهليــه :: منتــديات نـــاصرى الدقهليه :: المنتديات الرئيسيه :: منتدى أخبار الدقهليه-
انتقل الى: