ناصــرى الدقهليــه
نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها 829894
ادارة المنتدي نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها 103798
ناصــرى الدقهليــه
نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها 829894
ادارة المنتدي نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها 103798
ناصــرى الدقهليــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ناصــرى الدقهليــه

ثقافـــــى إجتماعـــــى فنـــــى رياضـــــى فضائـــــى
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
ليالى لخدمات الدش و الكمبيوتر دكرنس دقهليه ت 0105303592
الناصريه ثوره لا تهدأ و مبادئها لا تموت
<< إننى أؤمن إمانا قاطعا أنه سوف يخرج من صفوف هذا الشعب أبطال مجهولون يشعرون بالحريه و يقدسون العزه و يؤمنون بالكرامه>>جمال عبد الناصر

مرحبا بالاعضاء الجدد


 

 نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ليالى
ناصرى أصيل
ليالى


ذكر
عدد الرسائل : 893
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 13/09/2008
العمل/الترفيه : مديـــر المنتـــدى
نقاط : 2027

نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها Empty
مُساهمةموضوع: نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها   نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها I_icon_minitimeالأربعاء 09 ديسمبر 2009, 2:28 pm

قسم العرب بعد فتح مصر أرض الدلتا إلى قسمين هما : الحوف والريف وكان الحوف يشمل الأراضي الواقعة شرق فرع دمياط من عين شمس إلى دمياط وكان الريف عبارة عن بقية أراضى الدلتا إلى الإسكندرية. وجعل العرب مراكز الحوف 14 كورة والريف 31 كورة وكانت الكورة تعادل في مساحتها المركز في الوقت الحاضر. ثم عدل هذا التقسيم في القرن الثالث الهجري وصارت أراضى الدلتا أقسام هي الحوف الشرقي والحوف الغربي وبطن الريف ثم ألغى في عهد الفاطميين واستبدل به تقسيم آخر كانت فيه مصر مقسمة إلى 22 إقليماً منها 13 كورة (إقليم) بالوجه البحري ومنها: (المرتاحية- الشرقية - الدقهلية - الأبوانية).
و المرتاحيه هو اسم أحد الأقاليم المصرية بالوجه البحري في العهد العربي وكان يقال له كورة المرتاحية، وكان إقليم المرتاحية واقعاً في المنطقة التى تشمل اليوم بلاد مركزي المنصورة وأجا وكان يجاوره من الناحية الشمالية إقليم الدقهلية الذي كان في تلك الوقت واقعاً في المنطقة التى تضم اليوم بلاد مراكز فارسكور ودكرنس ومنية النصر والمنزلة. ومن أهم قرى إقليم الدقهلية في ذلك الوقت "دقهلة" وهى من القرى القديمة وورد ذكرها في كتاب المماليك والمسالك لابن خردوازية باسم كورة دقهلة وإليها ينسب إقليم الدقهلية من وقت الفتح العربي لمصر وكانت مساكن قرية دقهلة القديمة واقعة شرق ترعة الشرقاوية ومكانها الآن يعرف باسم عزبة الكاشف وبسبب ما أصاب مساكنها من تقادم أنشأ سكانها قرية جديدة لهم باسم دقهلة أيضا تقع إلى الشمال الغربي من دقهلة القديمة وعلى بعد كيلو متر واحد منها.
وأصبحت دقهلة قاعدة كورة الدقهلية من أول الفتح العربي واستمرت قاعدة لإقليم الدقهلية إلى إقليم المرتاحية وصار إقليماً واحداً باسم "أعمال الدقهلية والمرتاحية" وفى تلك السنة نقلت القاعدة من دقهلة إلى أشمون طناح " أشمون الرمان" لتوسطها بين الإقليمين المذكورين.
و فى اوائل الحكم العثماني اختصر اسم هذا الإقليم الذي يشمل الدقهلية والمرتاحية إلى اسم الدقهلية ونقلت القاعدة الى المنصورة عام 1527م.
و كانت حدود هذا التقسيم الإداري الجديد بلدة السنبلاوين جنوباً الى قرب بلدة شربين شمالاً أما الأراضي الواقعة على ضفتي فرع دمياط فيما يلي هذا الإقليم فكانت تسمى ثغر دمياط أما أراضى الجزء الجنوبي من محافظة الدقهلية الحالية فكانت تسمى إقليم نوسا التى كانت قاعدة إقليم المرتاحية ويشمل الآن مركزي أجا وميت غمر.
قاعدة مديرية الدقهلية : أنشأها الملك الكامل محمد بن الملك العادل ابى بكر بن أيوب من ملوك الدولة الأيوبية في سنة 616 هـ. ونقل ابن دقماق من كتاب الانتصار عن كتاب تقويم البلدان للمؤيد عماد الدين بأن المنصورة بناها الملك الكامل بن العادل قبالة جوجر عند مفترق النيل على دمياط واشموم، وبينهما جزيرة تسمى البشمور بناها في وجه العدو لما حاصر الفرنج دمياط، قال ابن دقماق: والصواب ان المنصورة قبالة بلدة تسمى طلخة وجوجر بعيده عنها ثم قال: وهى مدينة بها حمامات وأسواق وهى على ضفة النيل الشرقي.
و ذكرها المقريزى في خططه فقال: إن هذه البلد على راس بحر اشموم (البحر الصغير الآن) تجاه ناحية طلخا، بناها الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل أبى بكر بن أيوب في سنة 616 هـ عندما ملك الفرنج مدينة دمياط، فنزل في موضع هذه البلدة وخيم به ، وبنى قصراً لسكناه وأمر من معه من الأمراء والعساكر بالبناء فبنيت هناك عدة دور ونصبت الأسواق، وأدار عليها سوراً مما يلي البحر (فرع النيل الشرقي) وستره بالآلات الحربية والستائر، وسميت هذه المدينة المنصورة تفاؤلا لها بالنصر ولم يزل بها حتى استرجع مدينة دمياط ، ثم صارت مدينة كبيرة بها المساجد والفنادق والحمامات والأسواق كما ذكرنا.
وكانت بلد أشمون طناح التى تعرف اليوم باسم اشمون الرمان بمركز دكرنس قاعدة لإقليم الدقهلية والمرتاحية ومقر ديوان الحكم فيه إلى آخر أيام دولة المماليك.
و لما استولى العثمانيون على مصر رأوا بلدة أشمون الرمان فضلاً عن بعدها عن النيل الذي كان هو الطريق العام للمواصلات في ذاك الوقت قد اضمحلت وأصبحت لا تصلح لإقامة موظفي الحكومة، ولهذا اصدر سليمان الخادم والى مصر آمرا في سنة 933 هـ ، 1527 م بنقل ديوان الحكم من بلدة أشمون الرمان إلى مدينة المنصورة لتوسطها بين بلاد الإقليم وحسن موقعها على النيل وبذلك أصبحت المنصورة عاصمة إقليم الدقهلية ومقر دواوين الحكومة من تلك السنة إلى اليوم.
و فى سنة 1871م انشئ قسم المنصورة ، وجعلت المنصورة قاعدة له ثم سمى مركز المنصورة من سنة 1881م ولاتساع دائرة المنصورة وكثرة أعمال الإدارة والضبط فيها أصدرت نظارة الداخلية في سنة 1890 قراراً بإنشاء مأمورية خاصة لبندر المنصورة ، وبذلك اصبح البندر منفصلاً عن مركز المنصورة بمأمورية قائمة بذاتها.
و المنصورة اليوم من اشهر واكبر مدن الإقليم الجنوبي مشهورة بحسن موقعها على الشاطئ الشرقي لفرع النيل الشرقي فرع دمياط وبمركزها التجاري العظيم بالوجه البحري.
المنصورة ولويس
أعلن لويس التاسع ملك فرنسا انه سيقود غزوة صليبية هائلة؛ لاستعادة شرف الصليبين الذي فقدوه في المنصورة وانه سيعرف كيف يحقق أهدافه كاملة في الاستيلاء على مصر هكذا زعم لويس المغرور ...
وتجمعت جيوش هذه الحملة في قبرص في ربيع سنة 1248 وعلى رأسها الملك القديس كما كانوا يسمونه ومعه زوجته (مرجريت) واخوته وبنو عمه وكثير من الأمراء الإقطاعيين الإنجليز والفرنسيين، أبحرت الحملة التي كان قوامها خمسين آلفا من المقاتلة متجهة إلى الشواطئ المصرية، وألقت مراسيها خارج دمياط كما فعلت الحملة السابقة .
وكان ، الملك الصالح أيوب بدمشق حين وصلت الحملة إلى دمياط فلما علم بأخبارها عاد مسرعاً إلى مصر غير أن المنية عاجلته في طريق عودته، فأخفت زوجته "شجر الدر" خبر وفاته لحين عودة ابنه توران شاه من حصن (كيفا) ، وقادت هي حركة المقاومة، ووافقت على الخطة التي وضعها الظاهر (بيبرس البندقدراى) وبناء على هذه الخط أخفى بيبرس القوات المصرية داخل المنصورة، أمر بمنع التجول وأن يلزم المنصوريون مساكنهم لا يخرجون منها إلا بإذن، كما أمر العساكر المصرية الأيوبية تظل في كمانتها حتى صدور الإشارة إليها.
ثم دخل الصليبيون بقيادة "روبرت ونت ارتوا" المنصورة ظهر ذلك اليوم من الناحية الشرقية فوجدوا مدينة خالية من المقاومة، وظن رو برت أن عسكر المنصورة وأهلها قد هربوا منها، بعد ان سمعوا ما حل بمعسكر جديلة (قرية قريبه من المنصورة في طريق دمياط كان الصليبيون قد استولوا عليها قبل ذلك بأيام ) وتويت آماله في النصر القريب.
وانتشر الفرسان الصليبيون بخيولهم في الشوارع والأزقة والحارات تمهيداً لذهاب روبرت بنفسه إلى القصر السلطاني في أقصى الناحية القريبة من المنصورة التسليم والاعتراف بالنصر الصليبي التام .
غير أن روبرت كان مخدوعاً، إذ لم يكد يقترب من القصر السلطاني حتى صدرت أوامر القائد (بيبرس البندقدارى) بيده حركة تطويقية متفق عليها فأباد الجنود المصريون ورجال المقاومة، أعدادا ضخمة من الخيالة الصليبية المنتشرة في الشوارع والأزقة والحارات ، ثم أطبقوا على روبرت وفرقته عند باب القصر السلطاني من جميع الجهات وهرب روبرت كما هرب مئات من الصليبين أملا في النجاة.
وهنا يتجلى الدور البطولى لأهل المنصورة الذين سهموا في إبادة الصليبين؛ إذ كانوا يستبسلون في قتالهم بكل ما تصل إليه أيديهم من أسلحة ونحوها، كما كانوا يطاردونهم أثناء هروبهم..
أما روبرت فقد لجأ إلى بيت قريب من القصر السلطاني، واعتصم به أملا في إيجاد وسيلة للفرار ... لكن أهل المنصورة لم يلبثوا ان اقتحموا هذا البيت ، واخرجوا قائد الحملة (روبرت) قتيلاً.
وتذكر المراجع التاريخية ان قتلى الصليبين في معركة المنصورة هذه بلغ حوالي ألف قتيل، على حين أن مصادر أخري تذكر أن قتلاهم زادت على ألف وخمسمائة قتيل. ..
بداية النهاية..
وصل الملك توران شاه، وتسلم قيادة الجيش العربي، وبدأ أعماله الحربية بالاستيلاء على جميع المراكب الفرنسية التي تحمل المؤن للمعتدين، وبذلك وعرقل خطوط إمدادهم، فاضطرهم إلى التقهقر بعد ان نقدت ذخيرتهم وعتادهم الحربي، وطاردتهم قوات المقاومة الشعبية، واخذ الفدائيون العرب يغيرون على الجيش الصليبي أثناء انسحابه تجاه دمياط، ثم طوقوهم وسدوا عليهم طريق الانسحاب ودارت المعركة الفاصلة.
بلغ قتلى الصليبين في هذه المعركة - كما يذكر المؤرخون - ثلاثين ألفا، غطت جثثهم وجه الأرض وكان هذا اليوم عظه وعبرة لكل معتد أثيم.
عاقبة الباغي
دارت المعركة الفاصلة عند ميت النصارى ( منية النصر) قرب شرمساح، وكانت تعرف هذه البلدة باسم منيه ابى عبد الله وبدأت طلائع النصر تقترب، وعندما ايقن لويس التاسع ملك فرنسا ان لا أمل في النصر، فقد رأى فلول جيشه تفر، واستحر فيهم القتل أمام عينيه، عرض على (الطواشي رشيد الدين) والأمير (فخر الدين القيمرى) التسلم، وطلب الأمان لنفسه ولمن بقى معه من خاصة عساكره وحاشيته ، فأجابه إلى الأمان الذي طلب.
ولكن بعض الفرنسيين أخذتهم العزة بالآثم، فلقوا ما يستحقونه من مصر مرير على أيدى الوطنيين.
واستسلم لويس الحزين لنهايته الأليمة حيث أرسل أسير إلى دار (إبراهيم بن لقمان) قاضى المنصورة، وكاتب الإنشاء فبقى بها سجيناً في حراسة الطواشي "صبيح المعظمى" ينتظر ما يفعل به.
وامتلأت الدور بالضباط الصليبين الأسرى، وبالقادة من الإنجليز ، والفرنسيين، وأنشئ معكسر خارج المدينة لينزل به من بقى من جيش لويس من الأسرى والجرحى.
لقد اشترط أبناء الدقهلية المنصورون تسليم دمياط، ، وجلاء الحملة الغادرة عن الإقليم قبل إطلاق سراح الملك الأسير أو غيره من كبار الأسرى، كما اشترطوا دفع فدية كبيرة للملك ولكبار ضباطه، ولم يكن أمام لويس إلا الإذعان لمشيئة المنتصر، فافتدى نفسه وبقية جنده بفدية كبيرة قدرت بعشرة ملايين من الفرنكات وقد تغنى الشعراء بهذا النصر المبين ، فهذا جمال الدين بن مطروح الوزير الشاعر يقول:

قل للفرنسيس إذا جئتهم مقال صدق من قئـول فصيح

قد ساقط الحين الى أدهم ضاق به عن ناظريك الفسيح

وكل أصحابك أودعتهم بحسن تدبيرك بطن الضريح

خمسون ألفا لا يرى منهم إلا قتيل أو أسير جريح

فقل هلم ان اضمروا عودة لأخذ ثأر أو لقصد صحيح

دار ابن لقمان على عهدها والقيد باق والطواشي صبيح
لقد اسر أبناء الدقهلية لويس التاسع في دار ابن لقمان، وتركوه مقيداً في حراسة أحد العبيد، فالعرف العسكري يقضى بأن القواد والملوك عندما يؤسرون لا يقيدون بل يتركون في حراسة ضباط عظام، لقد كان لويس الحزين أسيرا في دار ابن لقمان مقيداً لا يحرسه إلا أحد العبيد مبالغة في إذلاله، والنيل من كبريائه وشعر لويس نفسه بمرارة هذا المصير فلقد ولدت الملكة مولوداً جديداً أثناء المعركة رأى نور الحياة، ونجم أبيه موشك على الأفول لقد سمى لويس وليده " تربستان" ومعنى هذه التسمية وليد الأحزان. ومنذ ذلك الوقت يطلق المؤرخون أحيانا على لويس التاسع اسم الملك الحزين.
منقول من موقع جامعة المنصورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليالى
ناصرى أصيل
ليالى


ذكر
عدد الرسائل : 893
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 13/09/2008
العمل/الترفيه : مديـــر المنتـــدى
نقاط : 2027

نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها Empty
مُساهمةموضوع: رد: نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها   نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها I_icon_minitimeالأربعاء 09 ديسمبر 2009, 2:35 pm

الدقهلية والكفاح المسلح
سنة 1951 كشفت حملة فلسطين عن حقيقة الاستعمار وعملائه ، وعرف الشعب طريقة ، فاندفع في كل مكان يحارب في جهتين: يطالب بالجلاء العام عن ارض الوطن، ويهاجم القصر لفساده وتواطئه مع المستعمر ، كانت المظاهرات في كل مكان، وكانت الدماء حيث توجد المظاهرات، وأعلنت الدقهلية وكعهدها دائماً - غضبتها الوطنية ، فخرجت المظاهرات في بلادها تنادى بإلغاء معاهدة 1936 المشئومة.
ورضخت الحكومة القائمة حينذاك لمشيئة الشعب، فألقت هذه المعاهدة ، أعلان الكفاح المسلح.
لقد كان من نتيجة ذلك أن تحرج موقف القوات الإنجليزية في قاعدة القتال، فقد امتنع العمال هناك - وكان الكثيرون منهم من أبناء الدقهلية بدافع من ووطنيتهم عن التعاون مع قوات الاحتلال واخذ الفدائيون - وبينهم الكثيرون من أبناء هذا الإقليم - يتسللون إلى معسكرات الإنجليز ويشنون عليهم حرب العصابات المسلحة فيخربون ... ويدمرون .. ويقتلون..
انه لعمل بطولي جرئ يقوم به الشعب، لا يرهبه وجود ثمانين ألف جندي بريطاني على أرضه ، من ان يواصل كفاحه من اجل الحرية.
أن الهلع والاضطرابات قد أصابا جنود الاحتلال ، فأقدموا على أعمال بربرية ، واخذوا يطلقون نيرانهم - على رجال الجيش والبوليس فقط، وإنما عليهم وعلى المدنيين الآمنين، ولم يتورعو عن قتل النساء والأطفال.
واستشهدوا في هذا الكفاح المجيد عدد كبير من أبناء الدقهلية مناضلين في سبيل الحرية، وتركوا التاريخ يروى بطولاتهم.
ثم طلعت الشمس كان لهذه المرحلة الحاسمة من كفاحنا المسلح صدى عميق في نفوس الأحرار من أبناء هذا الوطن، الذين هالهم ما انحدرت إليه البلاد من فساد استشرى في كل جهاتها، وآلوا على انسهم إلا أن ينقدوها من هذه الهوة التي تردت فيها..
فأخذوا يعملون على أساس متين قائم وخطة محكمة دبرتها قيادتها الأمينة المخلصة. وأشرقت شمس الحرية مع صبيحة 32 يوليو سنة 1952 وفتح التاريخ لهذا الشعب سجلاً جديراً تشرق صفحاته بأعمال البطولة المجيدة، والانتصارات العظمية، التي أرهفت لها الدنيا سمعها، فكانت الثورة المباركة التي أعادت لنا العزة والكرامة، مع كلمات قائد الثورة العظيم ، بطل الكفاح الذي أعلن في عزة وإباء.
"سنكافح من اجل حريتنا ، ومقوماتها، وبذلك لن تستطيع قوة بالغة ما بلغت أن تقف في طريقنا.. فالأمة المغلوبة على أمرها حينما تحس نسيم الحرية تنقلب من فور ها إلى مارد لا يقهر .. وقد هبت رياح الحرية...."
مع هذه الكلمات الخالدة استيقظ هذا الشعب وعرف طريقة وقائدة... وعرف الاستعمال أن أيامه في بلادنا أصبحت معدودة وان عملاءه بيننا قد قضى عليهم .. فأذعن لمشيئة هذا المارد وخضع لإرادة هذا البطل القائد حين قال:
" إن على الاستعمار أن يحمل عصاه على كتفه ويرحل".

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نشأة الدقهلية التسمية أسبابها و مدلولها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ناصــرى الدقهليــه :: منتــديات نـــاصرى الدقهليه :: المنتديات الرئيسيه :: منتدى أخبار الدقهليه-
انتقل الى: