[b]اسرائيل تسيطر على سلاح الجو العربي من خلال اكرانيا
--------------------------------------------------------------------------------
التاريخ : 18/2/2009 الوقت : 22:24 القراء : 6494
لندن-الكوفية برس-ابرمت اكرانيا عقودا مع اثيوبيا، فيما تجري محادثات مع دول عربية لتطوير طائرات الميغ الحرببة الروسية الصنع المصنوعة العام 96 بهدف تأهيلها من جديد وفق التقنيات الحديثة والمتطورة واعادتها الى الخدمة مجددا.
ووفق تقارير ومعلومات تداولتها اروقة ضيقة فان اكرانيا ابرمت الصفقة اولا مع اثيوبيا وبدأت بالفعل تحديث وتطويرات طائرات الميغ الروسية وهو ما شجع دولتين عربيتين هما مصر واليمن للشروع في مفاوضات مع كييف لعقد صفقة مشابهه.
الامر طبيعيا ومشجعا للوهلة الاولى في ظل ما يعيشه الشارع العربي من احتقان وكبت ضد اسرائيل والحاجة للاستعداد لمواجهة وان كانت غير واضحة المعالم خاصة بعد ارتكاب سلطات الاحتلال مجازر بشعة على مر 60 عاما كان آخرها مذبحة نازية بشعة في قطاع غزة راح ضحيتها اكثر من 1400 شهيد ونحو 5000 جريح غالبيتهم سيعاني من اعاقة دائمة.
الا ان المفاجئ ما فضحته تقارير عن الصفقة بين اثيوبيا واكرانيا وخطر تطبيق ما يجري في عملية التحديث على صفقة محتملة بين كييف من جهه والقاهرة وعدن من جهة ثانية.
التقارير تقول ان اكرانيا تعاقدت سرا مع اسرائيل لاستيراد كافة القطع والمعدات الخاصة بعملية التحديث مقابل جزء كبير من قيمة الصفقة مع اثيوبيا، وفي حال نجاح المفاوضات مع مصر واليمن لابرام صفقة مماثلة فمن المؤكد ان يكون لاسرائيل ذراعا خفية وطويله في التحكم بنوع وشكل المعدات المطلوبة لعملية التحديث.
ووفق ما ورد من معلومات اضافة الى تحليلات عسكرية وامنية فانه وبعد اتمام عملية التحديث تستطيع اسرائيل من خلال معرفتها بنوع الاجهزة والقطع المتطورة التي تحتويها الطائرة وسيطرتها عليها من خلال شيفرة معينة مربوطة باقمار التجسس الصناعية التابعة لها معرفة مكان أي طائرة عربية تستعد للتحليق ومكانها ايضا زالاهم من ذلك بامكان الخبراء الاسرائيليين اسقاط الطائرة العربية المحدثة من دون اطلاق حتى طلقة واحدة وذلك عند الدخول الى الشيفرة والتحكم بها بالطريقة المذكورة آنفا.
وان لم ترغب الاجهزة الاسرائيلية اسقاط الطائرة فانه بامكانها التجسس على مكالمات قائد الطائرة والمحطة الارضية العربية ومعرفة الخطط والاهداف المحتمل ضربها لدى اسرائيل زيادة على طرق تزويدها بالذخيرة ولم تستبعد المعلومات ان تكون هناك اجهزة تصوير من ضمن القطع تضمن لاسرائيل بعمل الطائرة العربية وسيلة تجسس.
وتقول تقارير اعلامية غربية وامنية عربية ان اسرائيل حصدت حتى الان مبالغ مالية طائلة من صفقة اثيوبيا واكرانيا وبانتظار ان تتم الصفقة مع دول عربية لجني المزيد من المكاسب المالية والامنية في الوقت الذي كانت تمول حربها على القطاع وارتكاب المجازر ضد الاطفال والنساء والشيوخ وتشريد الاسر الفلسطينية من عائدات بيع القطع العسكرية الى اثيوبيا من خلال اكرانيا.
ويعيش التعاون العسكري السري الاكراني الاسرائيلي شهر عسل وتكشف هذا التحالف خلال الحرب الاخيرة في القوقاز بين روسيا وجورجيا حيث وجدت الاخيرة مساعدة من هذا التحالف خاصة في دعم المضادات الارضية الجورجية التي كان يقودها خبراء اكرانيين واسرائيليين.
http://kofiapress.com/arabic/?action=detail&id=28048للأمانة منقول.
برجاء من الأخوة خبراء الطيران توضيح رأيهم فى هذا الموضوع وخاصة خبراء التسليح المصرى.
وجزاكم الله خيرا[/b]