عمر الشريف: الرئيس السادات كلفني للاتصال بإسرائيل!

عمر الشريف: الرئيس السادات كلفني للاتصال بإسرائيل

قدم الفنان العالمي والعربي المصري "عمر الشريف" في البرنامج الذي يقدم سيرته الشخصية تحت عنوان "الجذور" والذي يعرض على قناة "نايل سينما" وعدد من قنوات التلفزيون المصري بشكل يومي مع بداية شهر رمضان، قدم مفاجاة عندما تحدث عن دوره الكبير في إتمام عملية السلام بين مصر وإسرائيل.

قال عمر الشريف إنه تلقى مكالمة هاتفية من السادات قبل حوالي 30 عاماً، وطلب منه أن يحاول معرفة وجهة النظر الإسرائيلية بشأن إمكانية سفره إلى إسرائيل، تمهيداً لعقد صلح ينهي حالة الحرب معها. فما كان من عمر الشريف، على حد قوله، إلا أن توجه على الفور إلى السفارة الإسرائيلية في باريس وطلب مقابلة السفير لأمر عاجل.

وحسب رواية عمر الشريف، فإنه فور لقائه بالسفير الإسرائيلي، طلب من السفير أن يتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن لتمكين عمر الشريف من محادثته لأمر مهم، رافضاً الإفصاح عن طبيعة الأمر للسفير. وتابع عمر الشريف قائلاً: "عندما تحادثت مع بيجن قلت له بعد كلمات المجاملة والمقدمات، هل يمكن لكم استقبال السادات في إسرائيل؟ فقال: طبعاً بكل سرور، سوف نستقبل السادات كالمسيح‏".

"وعندها – والحديث لا يزال للشريف- قررت نقل الإجابة للرئيس السادات، فاكتشفت أني لا أعرف رقماً هاتفياً له، فما كان مني إلا أن استعنت بالسفير الإسرائيلي للاتصال بالسادات من نفس المكان، بعد أن فوجئت أن لديه الرقم المباشر للسادات".

المصدر

http://www.thirdpower.org/read-40400.html

كان طبيعياً جداً من أنور السادات الذى سلم مصر والأمة العربية وأقدارهما لأمريكا وربيبتها اسرائيل ، أن يلجأ الى اليهودى المصرى " ميشيل شلهوب " المعروف باسم عمر الشريف الذى هجر وهاجر من مصر منذ ما يقرب من النصف قرن ، ليقدمه الى ذلك الكيان الصهيونى العنصرى الإستيطانى التوسعى ، حتى ينال كلا منهما الرضا ، ويتم " تعميدهما " .. ويصبح الإسم المزور الجديد للسادات هو " رجل السلام " ، والإسم المزور الجديد لعمر الشريف هو " الممثل العالمى " .. ولم يكن لأياً منهما من إسمه الجديد حقيقة تساوى وزن جناح بعوضة ؟؟!! .. وهاهى مصر والأمة العربية يدفعان ـ على مدار الساعة ـ ثمن هذا العـتـه موارداً وطاقات ودوراً وموقعاً وكرامة ، ومشروع تهضة ، لو لم ينكسر بهذا العـتـه لكانت الأمة تحلق الآن فى رحاب الحرية والإشتراكية ( العدل الإجتماعى ) والوحدة .محمد يوسف