المفتى مع طلاب جامعه المنصوره

التقي الدكتور علي جمعة " مفتي الديار المصرية أمس بطلاب جامعة المنصورة خلال الموسم الثقافي للجامعة لعام 2009 أكد خلال اللقاء أن النقابة عادة وليست عبادة بل إن النقاب مكروه عند الإمام مالك وإذا اعتبرنا النقاب حرية شخصية فكيف تعمل المرأة في مؤسسة حكومية وهي مجهولة الهوية والحرية لها حدود كما قال شكسبير " حريتك تنتهي عند طرف أنفي " فحرية الإنسان تنتهي عند شروط عمله والسؤال هل يجوز للمستشفي أن تضع شروط لبس النقاب أقول نعم وعلي المرأة أن تلبسه في الشارع وتخلعه أثناء أداء المهنة وعلينا أن نفهم أن الشرع لم يلزمنا به وإذا كان موجود من يضعف حديث الرسول " يا فاطمة إذا بلغت المرأة فلا يظهر منها إلا هذا وهذا وأشار إلي الوجه والكفين فأنا أصححه "

وتساءل الدكتور علي جمعه أين الحديث الذي يقول إذا كشفت المرأة وجهها فهي في النار فعلي كل مؤسسة أن تنظم شؤونها وأن تضع شروطها لعمل المرأة وهناك من يفهم خطأ تلك القضايا عندما تنشر في وسائل الإعلام فأمريكا تتمسك بحقوق الإنسان وأوروبا تصدر القوانين التي تمنعه .

ورفض الدكتور علي جمعة اقتراح من الدكتور أحمد بيومي شهاب الدين " رئيس الجامعة " لترجمة فتاوي دار الإفتاء إلي اللغة العبرية وقال المفتي أن العبرية ليست لغة أصلية وأنا من يترجم عندي يكون من أصل البلد التي يترجم ليها ولابد ان يكون عنده روح اللغة .

وألقي الدكتور علي جمعه محاضرة عن فضل العلم والعلماء وبين أن أي جامعة محترمة يجب أن تهتم بالمنهجية والمعرفية وأن العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة ففوق كل ذي علما عليم ولا يعتقد أحد جلس في المنزل وقرأ كتاب أو كتابين أنه أصبح عالم وهذا ما يحدث حاليا فالعلم لابد أن يؤخذ علي يد عالم .