- السفير إبراهيم يسري : مصر تحمي إسرائيل بتوجيه من أمريكا والحكومة منعت 50محامي أجنبي من دخول مجلس الدولة فلجأوا إلي سفارتهم .

- برلماني : ما يتم وضعة ما مواسير سيحدث فراغات تحت المباني في غزة وسيكون له تأثير تدميري علي المنشآت



كتب :هشام لطفى

انتقد السفير إبراهيم يسري سياسة مصر تجاه بناء الجدار الفولاذي وقال أنها سياسة أمنية فقط في شتي الأمور ولم أسمع ذات يوما عن إقامة جدار علي حدود دولة حتى ولو كان سياجا بسلوك شائكة .



جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقدته لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية والقوي الوطنية بالدقهلية لفضح سياسة الفصل العنصري " الفولاذي " .



وطالب السفير إبراهيم يسري بحماية حدود مصر عن طريق زيادة القوات المصرية علي الحدود بين مصر وإسرائيل خصوصا وأن مصر هي السبب في إقامة الإنفاق نتيجة إغلاق المعابر كما أن إقامة الجدار مخالف للدستور المصري .


<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 align=left border=0>

<TR>
<td>مؤتمر شعبي للقوي الوطنية بالدقهلية لرفض الجدار العازل فى استضافه الحزب الناصرى 5FY3KXGBY6DF8EH</TD></TR>
<TR>
<td align=middle></TD></TR></TABLE>


وأضاف أنه لا يوجد ما يسمي بالسلطة الفلسطينية وأنها من صنع أمريكا وإسرائيل من أجل حماية إسرائيل وضرب المقاومة الإسلامية في فلسطين، فالوزراء الفلسطينيين تابعين لإسرائيل ويحصلون علي ملايين الجنيهات والدولارات منها ويعيشون في قصور الملوك فهي سلطة خائنة للشعب الفلسطيني، فحماس لها الحق في أن تعلن عن قيام دولة في غزة لتوافر فيها شروط الكيان الدولي لإقامة دولة ولكن حماس لا ترغب في ذلك خوفا من انقسام فلسطين .



وأشار السفير إبراهيم يسري إلي أننا نجمع توكيلات ألان لإقامة دعاوى قضائية بمجلس الدولة ضد إقامة الجدار ويوجد 200 محامي مصري و 50 من الأجانب ولكنهم منعوا من دخول مجلس الدولة فلجأوا إلي السفارات لتحرير التوكيلات وأنني علي يقين أنه لا بديل للشعب المصري إلا الطريق القانوني والمظاهرات والعصيان المدني وهذه كلها وسائل مشروعه، فمصر مقبلة علي ثورة أو انقلاب عسكري في حالة استمرار السياسة التي يبعها النظام .



وقال الدكتور إبراهيم زهران " الخبير الاقتصادي " أن موضوع الجدار مجحف في حق الفلسطينيين فهو العدوان الأصيل ضد الشعب الفلسطيني والمصري أيضا فله أثار سلبية علي الزراعات والمياه الجوفية بمصر ويؤدي إلي ملوحة الزراعة والمياه الجوفية وأن النظام المصري أنهي سيادته وأصبح نظام راضخ لطلبات أمريكا وإسرائيل في حين يعتبر حماس ودولة الجزائر هما أعدائه وليست إسرائيل التي تسعي لمنع مياه النيل عنا من منابع النيل ،

وأضاف الدكتور إبراهيم زهران أن مصر قررت مضاعفة كمية الغاز المصدرة لإسرائيل بنفس السعر هذا العام رغم احتياج مصر للغاز خاصة شركات الكهرباء فعائد مصر من تصدير الغاز لإسرائيل 164 مليون دولار في العام في حين أن كمية الغاز التي تستوردها مصر تتكلف 3 مليارات دولار في العام بالإضافة إلي استخدامات المازوت بمبلغ 174 مليون دولار وهذا يعني أن مصر تتحمل خسارة سنوية 5 مليار دولار من أجل عيون إسرائيل .



وقال المهندس إبراهيم أبو عوف " عضو مجلس الشعب " أنه لا يستطيع أحد أن يزايد علي دور مصر تجاه القضية الفلسطينية ولكن ما يتم من بناء جدار والطريقة التي تم الإعلان عنها في بعض المواقع الإخبارية من طريقة ضخ مياه البحر في هذه المواسير أسفل الجدار ومعروف إن المياه تحت الأرض لو وجدت فراغ تصل إلية تحمل حبيبات التربة معها وتعمل ما يسمي" بالبمبنج " أو صناعة المواسير تحت المنشات مثل فراغات الرمل والحشرات التي تحدثها في التربة ولها تأثير تدميري علي المنشات .



وأوضح إبراهيم أبو عوف أنه سيتم وضع ماسورة أفقية بطول 10 كيلو متر أسفل الجدار ونازل ماسورة رأسية كل 30 متر بعمق 20 متر والماسورة الراسية مثقبة من ناحية غزة فقط وبالتالي ستسحب التربة إلي فراغ الإنفاق وتحدث انهيارات في المباني وفي الأرض داخل غزة وتوحلها إلي خرابة فهو جدار الخراب .



وانتهي المؤتمر بتوزيع بيان علماء الأزهر بأن الجدار الفولاذي حرام شراعا وأدنو قرار الحكومة المصرية الجدار